رئيس التحرير Admin
عدد الرسائل : 551 العمر : 64 تاريخ التسجيل : 25/02/2009
| موضوع: جناية هيكل وترّهاته السبت مارس 14, 2009 3:14 pm | |
| جناية هيكل وترّهاته كتب -الرأي ... المحرر السياسي مرة اخرى يعود محمد حسنين هيكل الى الأضواء، بعد أن انحسرت عنه وغاب عن السمع والبصر، فاكتشف ان احداً لم يعد بحاجة الى خدماته وهي في واقع الحال ليست خدمات بل أكاذيب وافتراءات، دأب هذا الصحفي الذي ظن انه كبير وأنه لامع، على اختراعها بين الفينة والاخرى لأن خريف العمر قد داهمه ولأن العصر الذي راكم فيه الثروة والحظوة قد انقضى فراح يعتاش على المهنة الوحيدة التي اتقنها وهي صناعة الأكاذيب وتزوير الحقائق والاتكاء على أحاديث ووقائع من مخيلته وخصوصاً ان معظم إن لم يكن كل الذين يستند اليهم هذا المهرج الكبير هم من الأموات الذين لا يستطيعون تفنيد ما يقوله الصحفي الكبير كما يحب ان يوصف اضافة الى ان الوثائق التي يعتمدها في أحاديثه المتلفزة أو مقابلاته الصحفية المرتبة أو محاضراته التي تفيض نرجسية وغروراً وادعاء، انما هي وثائق مزيفة ومشكوك في صحتها ومطعون في مصداقيتها وهو غالباً ما يلجأ الى الزعم انه يمتلك النسخة الوحيدة، ما يعني ان الرجل ودّ أن يبقي نفسه في مأمن من اكتشاف التزوير والتجني والاساءة الى الأموات والأحياء وبخاصة الى التاريخ الذي يجب ان يكتب بنزاهة وتجرد واخلاقيات بعيدة عن الرشاوى والتملق والتزلف والتزوير.. ولأن ''كتاب'' هيكل بات مفتوحاً بل مفضوحاً، فإن ما يورده الرجل من اراجيف وافتعالات يندرج في باب الردح وتصفية الحسابات وتسديد الفواتير للأسياد الذين دفعوا ثمن ما يكتبه هذا الصحفي صاحب الدور المعروف في تخريب العلاقات العربية العربية منذ ستينات القرن الماضي وزادوا على الأرصدة التي سمحت لصحفي مثله ان يكون مليونيراً ينعم بالنزول في فنادق الدرجة الاولى ويدخن السيجار الفاخر ويسكن على النيل ويمتلك المزارع. لسنا في صدد الدفاع عن الأردن عندما نشير الى تخرصات هيكل او اكاذيبه، فالدور الاردني في الدفاع عن قضايا الامة العربية مشهود ومعروف وكتبه التاريخ بحروف من ذهب وبخاصة ما سجله الهاشميون منذ عقود طويلة ولم تكن الثورة العربية الكبرى سوى الاشارة والدليل على الهدف الذي سعى اليه الهاشميون عندما وطدوا العزم على لم شمل العرب ووقف المؤامرة الاستعمارية التي استهدفت فلسطين ودفعوا الثمن الباهظ، جراء هذه المواقف التي ما يزال ضريح شيخ ثوارهم في فلسطين الشاهد والشهيد على ما ضحى الهاشميون في سبيله.. وسيرة الأردن المضرجة بالدماء والدموع كتبها الأردنيون باصرار وعزيمة ونكران ذات من اجل فلسطين وشعبها، ومن اجل وحدة العرب وصوناً لترابهم القومي وأمنهم الذي حاول كثيرون التطاول عليه او التدخل فيه خدمة لمصالح عابرة ورغبة في الابقاء على الخلافات والتفكك.. لن يجد محمد حسنين هيكل من يصغي الى ترهاته وتجنيه وسعيه الدؤوب الى قلب الحقائق، فتزوير التاريخ ليس عملاً سهلاً والتاريخ لا يكتبه الفاسدون ومن وضعوا انفسهم في خدمة مشروعات الاستعماريين الذين لا يصفهم هيكل بغير الاصدقاء ويعتمد على ''رواياتهم'' التي نعلم انها من صناعة الدوائر السوداء الذي واصل هيكل وامثاله التقرب اليهم وتنفيذ اوامرها طمعاً في نيل رضاها ودائماً في التكسب من اعطياتها وما تجود به عليه من فترة الى اخرى. | |
|