رئيس التحرير Admin
عدد الرسائل : 551 العمر : 64 تاريخ التسجيل : 25/02/2009
| موضوع: كيـف نسـرق انتماء الأردنـي ..ل سامي شريم الإثنين أبريل 13, 2009 12:28 am | |
| كيـف نسـرق انتماء الأردنـي ..ل سامي شريمحزب الجبهة الاردنية الموحدة المواطن الأردني من أكثر مواطني العالم ولاء وانتماءً والتفافاً حول القيادة ومستعد للتضحية بالغالي والنفيس فداءً للقيادة والوطن ، و المواطن الأردني الأكثر شهامة و الأكثر حَميّة بين مواطني الأرض ، والأساس في المواطنة في الأردن يتجلى في حب القيادة الهاشمية والتفاني من أجل الوطن ويتعدى شعور المواطن الأردني حدود الأردن للامتداد على مساحة الوطن العربي ، ليشعر أن أية مشكلة تواجه أي بلد عربي هي مشكلة أردنية مستعد إزاءها ليكون جاهز لأن يكون في الخندق الأول دفاعاً عن الوطن والكرامة ، وهذا يدعونا إلى الفخر والاعتزاز بالانتماء للوطن الذي ينتمي إليه هؤلاء النشامى بفضل قيادتهم المميزة .
ولكن كيف نسرق هذا الانتماء لنحوله إلى لا مبالاة أو استعداد للإساءة لإنجازات هذا الوطن، فقد قال الشاعر:- إذا لم يكن للمرء في دولة امرئ --- نصيب ولا حظ تمني زوالها والأردنيون يتجاوزون حتى لو لم يكن لهم نصيب أو حظ في الحصول على مكاسب من الدولة فلا مشكلة لديهم ولكن إذا أحس المواطن أنه هناك تجاوز على حقوقه وحجز لحريته واستهتار بوقته وتبديد لجهده ، يصاب بالإحباط عندما يحس أنه كمواطن يغار على مصلحة البلد أكثر من ذلك المسؤول الذي من واجبه الحفاظ على الصورة الناصعة لهذا البلد الذي جهد الهاشميون في بناءه وأدخلوا عليه كل المفاهيم الحضارية الحديثة ، ليصبح مثلاً يحتذى .
يتم سماع قصص يومياً فيها من الروتين والبيروقراطية واستغلال السلطة والإساءة في كثير من أجهزة الدولة عدا الفساد ما يجعل هذا المواطن الأكثر انتماء بلا انتماء ، بل يتحين الفرص للاعتداء على إنجازات الوطن كل ذلك بلا سبب ، ما الذي يجعل الأجهزة الأمنية تحجز حرية مواطن بدون سبب ؟ خلافاً لما نسمعه من توجهات للأمن من كبار قادته تستغرب أن يقوم أفراد من جهاز الأمن العام بلا سبب بزج المواطنين بنظارة المحكمة بغض النظر عن طبيعة القضية التي يصل بها المواطن ، فالمطلوب لمخالفة يوضع في النظارة والمطلوب لعدم استيفاء رسم يوضع في النظارة بغض النظر عن المبلغ ولو كان جزء من دينار .
أنا في اعتقادي أن زيارة واحدة لأي نظارة بدون سبب مُقنع هو سرقة لانتماء المواطن تضع المواطن في الصف الآخر ، و قد يكون مشروع جاسوس لأي طامع في
أمن هذا البلد ، فالاعتداء على حرية المواطن من القصص التي نسمعها يومياً يتم لسبب بسيط أو بلا سبب .
كما أن الاستهتار بوقت المواطن وعدم إنجاز معاملته والطلب إليه تكرار المراجعة مع ما يرافقه من إهدار لإنجازات الوطن هو سرقة لانتماء المواطن، إن استخدام المواطن لسيارته عدة مرات لإنهاء موضوع يمكن إنهاءه في مرة واحدة ، فإنه بالإضافة إلى إرهاق ميزانية المواطن فإنه عبئ على موازنة الوطن .
باختصار لا نريد أن يكون أعداء للوطن يأكلون خير الوطن ويعملون ضد أبناءه ، الموظف صغيراً أو كبيراً هو في خدمة المواطن وليس العكس ، متى يفهم أمثال أولئك المسئولين أن المسؤولية تكليف وليس تشريف.
كيف نطلب من المواطن الدفاع عن حياض الوطن ودفع الضرائب والالتزام بالقوانين والأنظمة ولا نحافظ على حقوقه بالعيش بكرامة واحترام جهده ووقته وحريته في التعبير!
و أنا أدعو أي مواطن بأن لا يتنازل عن حقوقه في وطن أمن يحافظ على كرامة المواطن ووقته وجهده ، فهذه أهداف يعمل لتحقيقها كل أبناء الوطن الشرفاء ، مواطنين و مسؤولين وهي هدف يسعى جلالة الملك المفدى لتحقيقه ليل نهار ، وأدعو لمحاسبة من يتجاوزون ويعتدون على حرية المواطن ووقته وجهده ، لنرقى بالوطن وليشعر المواطن بالأمان في وطن العز و الكبرياء . | |
|